You are currently viewing قصة مؤلمة من عالم شركات المضاربة الوهمية

قصة مؤلمة من عالم شركات المضاربة الوهمية

تنجرف الحياة بشكل كبير بالعديد من الأشخاص عن المسار الصحيح والمناسب والذي كان يجب أن تسير فيه من البداية. وللأسف الشديد يعرف الكثير من الأشخاص أنه كان يمكن إتخاذ قرارات أفضل. لكن بعد فوات الأوان.

هذه القصة المؤسفة حدثت بالفعل. تسببت في إقدام أحد الرجال الذين نتحفظ على ذكر إسمهم أو الدولة العربية التي يأتون منها. حرصا على الخصوصية. لكن هذا الرجل أقدم على الإنتحار بعد أن فقد كل أمواله مع أحد شركات الفوركس النصابة والتي لا تراعي ظروف الناس وتحاول بكافة الأشكال الأستيلاء على أموالهم بغير وجه حق.

بداية القصة مع شركة مضاربة وهمية

في البداية وقع السيد (م.ص) في فخ شركات المضاربة الوهمية. حيث اقنعه أحد الأصدقاء أنه بمجرد الإشتراك في أحد مواقع مضاربة العملات الشهيرة يستطيع مضاعفة أرباح الأموال التي يقوم باستثمارها بشكل شهري أو أقل من شهري. والحقيقة التي لم يعلمها بطل قصتنا هو أن صديقه مجرد سمسار لهذه الشركة الوهمية. وكل مهمته هو الإيقاع بالضحايا من أجل  الشركة في مقابل عمولة مجزية عن كل شخص يستطيع إقناعه بفتح حساب لديهم.

الخديعة الكبرى من شركات المضاربة

ومن هنا بدأت الخديعة الكبرى. قام بطل القصة بفتح حساب لدى الشركة وقام بوضع مبلغ مالي كبير كان قد حصل عليه للتو من بيع منزل العائلة الذي كان يعيش فيه. وكان من المفترض أن يستغل هذا المال للإنتقال الى منزل أكبر لكن الحلم بالثراء السريع جعله يتخلى عن المنزل في مقابل الحصول على مبلغ أكبر من المال.

ومن أجل إيهامة أن كل الأمور تمر على ما يرام بدأ بطل القصة في البداية بتحقيق الأرباح. ومن ثم بدأت الخسائر الوهمية تلاحقه. حتى خسر في النهاية نصف المبلغ الذي استثمره مع الشركة. وعندما قرر سحب أمواله. أخبرته الشركة أنه لا يمكن التوقف عن المضاربة وفقا لقوانين وهمية اخترعوها في شركتهم. وهكذا وجد صاحبنا نفسه بين المطرقة والسندان.

نهاية حزينة لقصة المضاربة الوهمية.

للأسف لم يجد (م.ص) بدا من أن يقتل نفسه بعد الخسارة الكبيرة التي خسرها. وللأسف لو كان وجد ناصح أمين بجواره لأخبره أن يمكن أن يسترد كل ما خسره من أموال من خلال الأتصال بنا على موقعنا الألكتروني حيث يقوم مجموعة متخصصة من المحامين المحترفين باسترداد الأموال المنهوبة من شركات الفوركس وشركات المضاربة الوهمية في العملات عبر شبكة الأنترنت.